25 أيلول/سبتمبر 2024

أكّد رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس على أهمية دور المجتمع الدولي في دعم الحل السياسي للقضية السورية، مشدداً على أهمية الرؤية الموحّدة للدول الأوروبية تجاه الحل السياسي المتوافق مع القرارات الدولية باعتباره المسار الوحيد الذي يمكن أن يضمن الاستقرار المستدام في سوريا.

جاء ذلك خلال لقاء أجراه رئيس الهيئة الدكتور بدر جاموس اليوم الأربعاء في نيويورك، بمشاركة وفد ضم رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة وعضو هيئة التفاوض ديما موسى، مع المديرة العامة لوزارة الخارجية التشيكية السيدة فيرونيكا سترومسيكوفا، ومعها مندوبة اللجنة الأولى السيدة بيترا هوفيركوفا، تناول ضرورة التزام كافة الأطراف بالحل السياسي للقضية السورية وفق ما تنص عليه القرارات الدولية، وعبثية أي محاولات لتجاوز هذه القرارات لأنها وحدها التي يمكن أن تؤدي إلى إنهاء النزاع واستقرار سوريا.

وأكد رئيس الهيئة خلال اللقاء في إطار أعمال الجمعية العمومية في نيويورك أن التفاوض ضمن عملية سياسية تُحقق انتقالاً سياسياً يضمن مشاركة جميع الأطراف ويُعالج مطالب الشعب السوري هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تضمن الأمن والاستقرار.

وناقش وفد المعارضة السورية مع وفد الخارجية التشيكية عدة قضايا ذات صلة، منها صعوبة تأهيل النظام السوري، واستمراره في سياسات القمع والإقصاء، وعدم وجود بيئة آمنة في سوريا تسمح بعودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم بشكل آمن ومضمون، فيما تطرّق أيضاً وفد المعارضة إلى الأوضاع الإنسانية المتردية في المناطق السورية كافة، والانتهاكات التي ما زالت تطال حقوق الإنسان في سوريا، وضرورة إفراج النظام السوري عن كافة المعتقلين لديهم وضمان عدم تعرضهم للاعتقال التعسفي والإخفاء.