9 تشرين الأول/أكتوبر 2024

ضمن خطة الهيئة في العمل على توسيع المشاركة بالتعاون مع قطاعات وفئات الشعب السوري، شارك رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس، وأعضاء الهيئة السيدة هنادي أبو عرب والمحامي طارق الكردي والعميد أحمد عثمان، (الاثنين الفائت) بمدينة الراعي، في اللقاء الحواري الذي نظّمته الهيئة ووحدة المجالس المحلية، وضم مجموعات من الشباب والسيدات والناشطين وذوي الإعاقة من جمعية ذوي الهمم، ومجموعات فاعلة في شمال غرب سوريا.

عرض رئيس الهيئة خلال اللقاء الذي شارك فيه افتراضياً، آخر التطورات السياسية المتعلقة بالملف السوري، والواقع الدولي الراهن، ونتائج اللقاءات الدولية والجهود التي تقوم بها هيئة التفاوض على المستوى العربي والدولي، وسعيها لحث الدول على تبنّي آليات أممية مُلزمة لتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية السورية وخاصة القرار 2254 بشكل كامل وصارم.

وتحدّث خصوصاً عن أهمية دور الشباب والسيدات في العملية السياسية وعملية صنع القرار، وضرورة تفعيل التشاركية والتواصل بين الشباب والسيدات وأهمية إشراكهم في الحياة السياسية والعملية التفاوضية على كافة المستويات، وشدّد على دورهم الهام والريادي في الحياة السياسية في الدولة المنشودة، مؤكّداً على اهتمام الهيئة أيضاً بإشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية السياسية وقدرتهم على أن يكونوا فاعلين فيها بشكل أكيد.

وتناول الحديث أهمية التدريب العملي للنخب من هذه الفئات الأساسية، وتطوير معارفهم وصقل مهاراتهم من أجل الاستفادة من خبراتهم وقدراتهم، وتعميم عملية التدريب على كافة الفئات باعتباره أمراً حيوياً لتعزيز الديمقراطية والتنمية المستدامة في المجتمع، ويساهم في زيادة الوعي حول الحقوق والواجبات السياسية، ويضمن تمثيلاً عادلاً وشاملاً للآراء والمصالح المختلفة في المجتمع.

وناقش الحضور الاحتياجات والأولويات الخاصة بكل شريحة وسبل زيادة التنسيق والتواصل مع هيئة التفاوض السورية