هيئة التفاوض السورية هي مظّلة جامعة لقوى المعارضة السورية كافة، مُعترف بها رسمياً من قبل الأمم المتحدة باعتبارها الممثل الوحيد للمعارضة السورية، مهمتها التفاوض مع النظام من أجل إقامة هيئة حكم انتقالية، باستطاعتها تهيئة بيئة آمنة ومحايدة، تتحرك في ظلها العملية الانتقالية وفق القرارات الدولية.
تتشكل الهيئة من 37 عضواً، يمثّلون سبعة مُكوّنات:
- 8 من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة
- 5 من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي
- 4 من منصة القاهرة
- 4 من منصة موسكو
- 7 من الفصائل العسكرية
- 8 من المستقلين
- 1 من المجلس الوطني الكردي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية:
التأسيس: هو ائتلاف سياسي معارض تشكل في تشرين الثاني عام 2012 عقب اجتماع لأطياف المعارضة السورية في الدوحة، من أهدافه الرئيسية تنظيم الثورة ودعمها، والعمل على إسقاط النظام السوري، وإيجاد دولة مدنية ديمقراطية لا تقصي أحداً.
المكونات: يتألف الائتلاف من 76 عضواً، يُمثّلون معظم التشكيلات والكيانات السياسية والثورية المعارضة، من بينها: مجالس محلية لتمثيل المحافظات، المجلس الوطني الكردي، المجلس التركماني، التيار الوطني السوري، تيار المستقبل الوطني، المنظمة الآثورية الديمقراطية، الأخوان المسلمين، مجلس القبائل والعشائر السورية، رابطة الكرد المستقلين السوريين، شخصيات المستقلة فضلاً عن تمثيل قوى عسكرية.
الثوابت: توابت الائتلاف هي الحفاظ على السيادة واستقلالية القرار الوطني السوري، وإسقاط النظام بكل رموزه وأركانه وأجهزته الأمنية، ومحاسبة من تورط بجرائم ضد السوريين، والحرص على قيام دولة مدنية تعددية ديمقراطية.
هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي:
التأسيس: تجمّع سوري معارض، يتألف من عدّة أحزاب سياسية وشخصيات معارضة مستقلة من داخل سورية وخارجها، تأسست الهيئة عقب اجتماع ممثلي بعض الأحزاب السياسية السورية وبعض الشخصيات المعارضة المستقلة في ريف دمشق في تشرين الأول عام 2011.
المكونات: تتألف هيئة التنسيق من عدّة أحزاب يسارية سورية، وهي: حزب الاتحاد السرياني، حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، حزب العمل الشيوعي السوري، الحزب الشيوعي السوري – المكتب السياسي، حزب البعث الديقراطي العربي الاشتراكي، تجمع اليسار الماركسي، حركة معاً من أجل سوريا حرة ديمقراطية، الحزب اليساري الكردي في سوريا، حزب الاتحاد الديمقراطي، الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا، الحزب الديمقراطي الكردي السوري، وحركة الاشتراكيين العرب.
الثوابت: ثوابت الهيئة هي إسقاط النظام بكل رموزه، وبناء نظام ديمقراطي، وتعزيز الوحدة الوطنية، والتأكيد على سلميّة الاحتجاجات، ومعارضة أي شكل من أشكال التدخل الخارجي.
المجلس الوطني الكردي:
التأسيس: تشكّل المجلس الوطني الكردي في تشرين الأول عام 2011، في إطار الرد على التحدي الذي طرحته سيطرة الاتحاد الديمقراطي الكردي الموالي لحزب العمال الكردستاني على المناطق ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا وتشكيله مليشيا مسلحة وهيئات حكم محلي.
المكونات: يتألف المجلس الوطني الكردي كائتلاف سياسي يضم 15 حزباً وفصيلاً من أكراد سوريا.
الثوابت: ثوابت المجلس الوطني الكردي الاعتراف الدستوري بالهوية القومية الكردية، وإلغاء السياسات والقوانين المطبّقة على أكراد سوريا، وتحقيق اللامركزية في الحكم في سياق وحدة الأراضي السورية، وعدم التمييز القومي والديني والطائفي، ودولة وطنية علمانية وديمقراطية لكل السوريين.
منصة القاهرة:
التأسيس: هو تجمّع سوري تم الإعلان عنه في مصر عام 2014، يمثل طيفاً من المعارضة السورية،
المكونات: تتكون منصة القاهرة من شخصيات مستقلة.
الثوابت: تدعم المنصة القرار 2254 وبيان جنيف 1، وأولويتها هي تحقيق انتقال سياسي.
منصة موسكو:
التأسيس: هو تجمّع سوري تم الإعلان عنه في روسيا عام 2014، يمثل طيفاً من المعارضة السورية،
المكونات: تتكون منصة موسكو من شخصيات مستقلة.
الثوابت: الاستمرار في محاربة الإرهاب، والحل السياسي عبر المفاوضات المباشرة بين الحكومة والمعارضة ممثلة بوفد واحد قائم على التوافق دون إقصاء”.
الفصائل العسكرية:
يتوزع أعضاء الفصائل العسكرية بين عدة جبهات، كالجبهة الجنوبية، والجبهة الشمالية، إضافة إلى ممثلين عن فصائل مسلحة تنتمي جميعها إلى الجيش السوري الحر.
وتضم هيئة التفاوض 7 ممثلين عن هذه الفصائل العسكرية.
المستقلون:
التأسيس: تم اعتماد حجم وجود الشخصيات المستقلة بشكل موسّع في مؤتمر الرياض 2 عام 2017.
المكونات: تضم هيئة التفاوض السورية 8 أعضاء من الشخصيات السورية المستقلة، من السيدات والرجال.
الثوابت: تكريس وحدة القوى حول رؤية وطنية للحل السياسي، وفقاً لبيان جنيف لعام 2012، وقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2118 لعام 2013 ورقم 2254 لعام 2015. لبناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية، تعتمد على مبدأ المواطنة المتساوية، وتعكس تنوع وغنى المجتمع السوري، وتحترم حقوق الإنسان، ويضمن دستورها حقوق وثقافات ولغات جميع مكونات المجتمع، التي تمثل خلاصة تاريخ سوريا وحضارتها، على قاعدة وحدة البلاد أرضاً وشعباً وسلامتها الإقليمية.
