التفاوض تؤكد على ضرورة تقديم الحماية للسوريين في لبنان وسوريا

طارق الكردي


قال عضو هيئة التفاوض السورية، طارق كردي، في حديث لـ “العربي الجديد”، إن وفدًا من هيئة التفاوض السورية عقد الخميس الفائت فعالية في مكتب الهيئة بجنيف حول ما يتعرض له اللاجئون السوريون في لبنان من انتهاكات وأوضاع صعبة نتيجة الحرب التي تشنها قوات الاحتلال في لبنان، مشيرًا إلى حضور عدد كبير من ممثلي الدول “الشقيقة والصديقة” الفعالية، وقال كذلك إن جاموس أكد خلال اللقاء على ضرورة ضمان وصول المساعدات العاجلة للاجئين السوريين ورفض أي إجراءات للتمييز بين المحتاجين بناء على الجنسية.

وأشار الكردي إلى أن “هيئة التفاوض شددت على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غربي سورية لأن أعداد كبيرة من السوريين العائدين من لبنان يتوجهون إلى مناطق شمال غربي وكذلك تم التأكيد على الانتهاكات التي يقوم بها النظام السوري بحق العائدين إلى مناطق سيطرته والتي شملت الاعتقال والاستجواب وعدداً من حالات الاختفاء القسري ذلك إلى جانب توقيف الشبان بتهمة التخلف عن أداء الخدمة الإلزامية إلى غيرها من الانتهاكات الممنهجة الموثقة من قبل منظمات المجتمع المدني”.

ولفت عضو هيئة التفاوض إلى أنه “جرى التأكيد خلال اللقاء على منع النظام وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها من الشعب السوري، ولذلك يجب على المجتمع الدولي عدم الركون والثقة بهذا النظام لتمرير المساعدات الإنسانية للعائدين من خلاله إنما يجب البحث عن آلية جديدة يكون موضوع توزيع المساعدات تحت رقابة الأمم المتحدة”. وبين الكردي أنه “تم التشديد على ضرورة تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية السورية وفي مقدمتها القرار 2218 والقرار 2254 والإفراج الكامل وغير المشروط عن المعتقلين كافة وتحقيق العدالة للشعب السوري”.