رئيس هيئة التفاوض يجتمع بمساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى
د. جاموس: ضرورة دعم الحل السياسي في الجمعية العمومية
17 أيلول/ سبتمبر 2024
عقد رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس في أنقرة اليوم اجتماعاً تشاورياً مع وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية ترأسته مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى السيدة باربرا ليف، جرى خلاله تبادل وجهات النظر حول الحل السياسي وضرورة إيجاد آليات إلزامية لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية السورية.
حضر اللقاء عن الجانب الأمريكي أيضاً كل من نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب بلاد الشام والشرق الأدنى في الخارجية الأمريكية السيدة ناتاشا فرانشيسكي، ومدير منصة سوريا الإقليمية في الخارجية الأمريكية السيد نيكولاس غرانجر، كما حضره رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، وأمين سر الهيئة صفوان عكاش وأعضاء الهيئة إبراهيم برو وهنادي أبو عرب.
أكّد رئيس الهيئة خلال اللقاء على ضرورة دعم كافة الدول الفاعلة للحل السياسي خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والضغط الجماعي من أجل إيجاد آليات ملزمة لتحريك هذا الملف عبر تنفيذ القرارات الدولية وخاصة بيان جنيف والقرار 2254 الذي وافقت عليه جميع الأطراف بما فيها الدول الكبرى.
وشدّد على حتمية تحريك العملية السياسية، وأهمية أن تتحمل الدول الكبرى مسؤولياتها في هذا الملف لوقف الاستنزاف السوري المستمر منذ أكثر من 13 عاماً، وتحقيق التغيير السياسي الجذري الذي ينتظره السوريون ويستحقونه وضحّوا من أجله بالكثير.
وحول الجوانب الإنسانية، أكّد على ضرورة استمرار تقديم أقصى مستويات المساعدة للسوريين، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الصحية والتعليمية والإغاثية لملايين السوريين الذين شرّدهم النظام ودفعهم للنزوح واللجوء في أصقاع الأرض، مشيراً إلى أن الاحتياجات المتوافرة في الوقت الراهن لا تسدّ إلا نسبة بسيطة من الاحتياجات الأساسية للسوريين.
وخلال اللقاء رحّب رئيس الهيئة بالمبعوثة الأمريكية الجديدة الخاصة إلى سوريا السيدة ناتاشا فرانشيسكي، مؤكّداًً استعداد الهيئة للتعاون والتشاور بما يمكن أن يخدم القضية السورية والحل السياسي، مشيراً كذلك إلى اللقاءات الإيجابية المستمرة مع مدير منصة سوريا الإقليمية في الخارجية الأمريكية السيد نيكولاس غرانجر.
ومن جانبها أكدت بربارا ليف دعم الولايات المتحدة للعملية السياسية وضرورة التوصل لحل سياسي بأسرع وقت في سوريا وإيقاف استنزاف الشعب السوري وتحقيق السلام المستدام من خلال تطبيق القرار 2254.