بهدف توسيع آفاق التشاور والتشاركية
هيئة التفاوض تشارك في حوار مفتوح مع القوى السياسية والمدنية
16 تشرين الثاني 2024
في إطار تعزيز التواصل والتعاون بين هيئة التفاوض السورية والقوى السياسية والمدنية، وتنفيذاً للجهود المستمرة الرامية إلى دعم العملية السياسية، وتوسيع آفاق التشاور حولها والمشاركة فيها، وإشراك قوى المجتمع السوري كافة في العملية السياسية، شاركت هيئة التفاوض السورية بدعوة من وحدة دعم الاستقرار في جلسة حوارية، أمس الجمعة، في إسطنبول، وشارك فيها عدد كبير من ممثلي القوى السياسية السورية والمدنية.
شارك في النقاشات رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس، وأدار الجلسات المستشار القانوني لدى وحدة دعم الاستقرار الدكتور عبد الحميد العواك، فيما شارك فيها السيد أنس العبدة، والعقيد ياسر عبد الرحيم، ورئيس المكتب القانوني في الهيئة المحامي طارق الكردي.
هدفت الجلسة الحوارية إلى مناقشة الخيارات المتاحة أمام قوى الثورة والمعارضة السورية في ظل المتغيرات الراهنة في المنطقة، واستكشاف سبل البناء المؤسساتية، والمحافظة على أهمية العمل المؤسساتي في سياق الدعم المقدم للقضية السورية.
واستعرض رئيس الهيئة آخر النشاطات والأعمال واللقاءات التي تقوم بها هيئة التفاوض على الساحتين المحلية والدولية، وآخر التطورات في العملية السياسية، ومواقف الدول وخاصة الأوروبية، ونتائج لقاءات الهيئة مع أعضاء مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، وتفاصيل الإستراتيجية الأوروبية تجاه القضية السورية، وعبثية التطبيع وعدم وجود أي نتائج ملموسة له، والعديد من القضايا ذات الصلة بالقضية السورية سياسياً.
وتحدّث حول أهمية التعاون بين هيئة التفاوض السورية والقوى السياسية والمدنية السورية المختلفة، وسعيها الدائم إلى التشاركية مع المجتمع المدني بكل تنوعاته، والاستفادة من الخبرات والأفكار في سياق تطوير العملية السياسية والخيارات المتاحة.
كما تحدّث وفد الهيئة حول تحليل التحديات والفرص على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفرص التعاون بين الأطراف المختلفة، سواء على المستوى الوطني السوري أو على المستوى الدولي، والعديد من الموضوعات التي لها علاقة بالملفات السياسية والقانونية والإنسانية.