24 أيلول/سبتمبر 2024

أجرى وفد من هيئة التفاوض السورية برئاسة رئيس الهيئة الدكتور بدر جاموس الأمس الاثنين من نيويورك، اجتماعاً عبر الاتصال الافتراضي مع عدد من مدراء ورؤساء منظمات المجتمع المدني السورية، بتنظيم من وحدة المجالس المحلية، بهدف التشاور وتوسيع المشاركة بين السوريين، ووحدة رؤيتهم لسبل تحريك الحل السياسي وفق القرارات الدولية.

حضر اللقاء بالإضافة إلى رئيس الهيئة كل من أمين سر الهيئة صفوان عكاش، وأعضاء الهيئة جمال سليمان وفدوى العجيلي.
تحدّث رئيس الهيئة عن زيارة وفد من قيادة هيئة التفاوض السورية إلى نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسعي الوفد لحشد المواقف والرؤى تجاه ضرورة تحريك ملف الحل السياسي، والدفع لتحمّل الأمم المتحدة مسؤولياتها كاملة وإيجاد آليات مُلزمة لتنفيذ القرارات الدولية وخاصة القرار 2254 بشكل كامل وصارم، ومنع أي طرف من الأطراف التهرب منه.

كما أشار إلى أن هيئة التفاوض تسعى بكامل طاقاتها لإبقاء القضية السورية ضمن أولويات المجتمع الدولي، وإقناع الدول الحليفة بضرورة ألا تؤثر القضايا الدولية الأخرى على أهمية إيجاد حل سياسي تفاوضي للمأساة السورية، ودفعها لتبنّي مواقف أكثر جدوى لوضع خارطة طريق وجدول زمني وآليات واضحة لتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالقضية السورية.

وأكّد اهتمام الهيئة وحرصها على توسيع التشاركية بين الهيئة والسوريين عموماً، وأهمية وحدتهم حيال الحل السياسي وفق القرارات الدولية، وفتحها الباب أمام مشاركة الجميع وخصوصاً المجتمع المدني في بناء مستقبل سوريا.

واستمع رئيس الهيئة وأعضاء وفد الهيئة إلى ملاحظات ورؤى جماعات المجتمع المدني السوري، وأهم ما يحتاجه السوريون، ورؤيتهم الخاصة إلى خارطة الطريق المطلوبة، وتأكيدهم على تأييدهم لموقف الهيئة المتمسك بالحل السياسي وفق القرارات الدولية وخاصة بيان جنيف والقرارين الأمميين 2254 و2118.