جاموس يناقش مع فرانشيسكي وسائل الضغط في الجمعية العامة

وفد هيئة التفاوض يلتقي مساعد وزير الخارجية الأمريكي

وفد هيئة التفاوض يلتقي مساعد وزير الخارجية الأمريكي
وفد هيئة التفاوض السورية برئاسة الدكتور بدر جاموس خلال لقاءه مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون بلاد الشام والشرق الأدنى السيدة ناتاشا فرانشيسكي في نيويورك (المكتب الإعلامي)


26 أيلول/سبتمبر 2024

ناقش رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس في نيويورك مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون بلاد الشام والشرق الأدنى السيدة ناتاشا فرانشيسكي، سبل الضغط في الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل تحريك الملف السياسي وإيجاد آليات إلزامية لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية السورية.

وخلال اللقاء الذي جرى أمس الأربعاء، أكد د. بدر جاموس تمسّك الهيئة الكامل بالقرارات الدولية واحترامه لتطبيقها، وعلى رأسها بيان جنيف والقراران الأمميان 2254 و2118، واستعداد الهيئة للتفاوض وفقها لما يؤدي إلى تغيير سياسي واضح وشامل يُحقق آمال ومطالب السوريين المشروعة.
وأعرب عن قناعته بأن النظام السوري مستمر في التهرّب من تنفيذ هذه القرارات طالما لا توجد آليات تُلزمه على الرضوخ لها والمضي قدماً في عملية التغيير السياسي المنصوص عليها في هذه القرارات.

وناقش مع المسؤولة الأمريكية ضرورة دعم كافة الدول الفاعلة للحل السياسي للقضية السورية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والضغط الجماعي من أجل إيجاد آليات ملزمة لتحريك هذا الملف الذي وافقت عليه جميع الأطراف بما فيها الدول الكبرى.

وتناول الحديث أهمية دعم السوريين في الجوانب الإنسانية كافة، واستمرار تقديم أقصى المساعدات الممكنة لهم لتجاوز الأوضاع المأساوية الذي تسبب بها النظام السوري وحربه وعنفه، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الصحية والتعليمية والإغاثية للنازحين واللاجئين خصوصاً.

وتطرّق إلى ملف المعتقلين والمختفين قسرياً مشيراً إلى أنه ملف فوق تفاوضي ويجب أن يلتزم النظام به، وتقوم الدول الفاعلة بالضغط بكافة الوسائل من أجل إطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام السوري وأفرعه الأمنية، ويقوم أيضاً بالكشف عن مصير عدد ضخم من المختفين قسرياً في معتقلاته.

من جهتها أكّدت السيدة فرانشيسكي دعم الولايات المتحدة المستمر للحل السياسي وفق القرار الدولي 2254، باعتباره المسار الوحيد الذي يمكن أن يضمن الأمن والاستقرار المستدام وإنهاء الحرب، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تؤيّد التطبيع، كما لن تُناقش إعادة الإعمار، أو إلغاء العقوبات إلا إذا قام النظام السوري بخطوات واضحة وملموسة في الحل السياسي.

المكتب الإعلامي