هيئة التفاوض توجه رسالة عاجلة إلى بيدرسون

‎المجتمع الدولي ملزم بالضغط على النظام للإفراج عن المعتقلين

رئيس هيئة التفاوض يوجّه رسالة عاجلة لبيدرسون

‎5 أيلول/ سبتمبر 2024

‎طالب رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا السيد غير بيدرسون بالتدخل العاجل ومخاطبة الجهات الدولية المختصة لمعرفة مصير نحو مئتي مدني سوري، جلهم من النساء والأطفال والشيوخ، اعتقلتهم سلطات النظام السوري أثناء عودتهم من زيارة أقاربهم وأبنائهم في مناطق الشمال السوري.

‎وفي رسالة وجهها رئيس الهيئة إلى السيد بيدرسون، دعا رئيس الهيئة إلى ضرورة العمل بشكل عاجل والضغط على النظام السوري للإفراج عنهم، وعن جميع المعتقلين تعسفياً في سجون ومعتقلات النظام السوري كافة، وأعرب عن القلق الشديد على أرواحهم ومصيرهم في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري وأجهزته الأمنية.

‎وشددّت رسالة رئيس هيئة التفاوض على أن هذه الحادثة وغيرها من الحوادث المتكررة والممنهجة هي دلائل دامغة على أن سوريا غير آمنة على أبنائها في ظل وجود النظام السوري، وأن كل ممارساته الممنهجة تؤكد رفضه لعودة السوريين، وتقوم أجهزته الأمنية والعسكرية بمعاقبة السوريين على تواصلهم مع بعضهم، كما أنه يشجع عبر تصرفاته تقسيم سوريا، ويسعى لتشتيت شعبها وتشريده.

‎وتأتي هذه الرسالة بعد ساعات من توقيف سلطات الأسد لأربع حافلات واعتقالها لأكثر من 200 مدنيّ جلهم من النساء والشيوخ والأطفال كانوا عائدين من زيارة أقاربهم في شمال غرب سوريا، حيث جرت عملية الاعتقال على حاجز جسر بغداد قرب منطقة القطيفة بريف دمشق، ونُقل الموقوفون إلى منطقة السومرية قبل تحويلهم إلى “فرع الخطيب” أحد أفرع إدارة المخابرات العامة، والأشخاص المعتقلون هم مدنيون وكانت زيارتهم مقتصرة على لقاء أقاربهم في الشمال السوري.

المكتب الإعلامي