30 تشرين الأول/أكتوبر 2024

التقى وفد هيئة التفاوض السورية (أمس الثلاثاء) الذي يقوم بزيارة إلى نيويورك بنائبة السفيرة ساندرا ينس لاندي من البعثة الدائمة للدنمارك في الأمم المتحدة، وتناول اللقاء آخر تطورات العملية السياسية للقضية السورية، ومواقف الدول، وأهمية احترام تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المعنية بالقضية السورية.

وتحدّث وفد الهيئة الذي ضم رئيس المكتب القانوني في الهيئة المحامي طارق الكردي، ورئيسة لجنة المعتقلين أليس مفرج، وعضو الهيئة فدوى العجيلي، عن تعطيل النظام السوري للحل السياسي ورفضه القاطع لتنفيذ القرارات الدولية المتفق عليها، وخاصة القرار 2254، وضرورة دعم المجتمع الدولي لتنفيذ هذا القرار من دون أن يُسمح لأي طرف بالتهرب أو المماطلة، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة والاستقرار المستدام في سوريا.

وتطرق أعضاء الهيئة إلى عدد من القضايا السياسية والقانونية والإنسانية، وتم بحث قضايا المعتقلين والمختفين قسرياً، ودور ومسؤولية المجتمع الدولي في هذه الملفات.

وأعرب عن مخاوفه الكبيرة من المخاطر التي تواجه اللاجيئن السوريين في لبنان، وخوفهم من العودة إلى سورية، وتعرّض بعضهم لقمع واعتقال عند عودته، والظروف المأساوية التي يعيشها الباقون منهم في لبنان، والخوف على مصيرهم وحياتهم، وضرورة تقديم المساعدة العاجلة لهم.

وشدّد الوفد على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى كل السوريين وخصوصاً في مناطق شمال غرب سوريا التي تشهد أوضاعاً صعبة جداً.