بحث دعم موزمبيق السياسي للقضية السورية في مجلس الأمن
وفد الهيئة يلتقي البعثة الدائمة لموزمبيق في الأمم المتحدة

31 تشرين الأول/أكتوبر 2024
التقى وفد هيئة التفاوض السورية أمس (الأربعاء) في نيويورك نائب رئيس البعثة الدائمة لموزمبيق في الأمم المتحدة السفير دومينغوس فرنانديز، باعتبارها عضواً في مجلس الأمن لعام 2024، ورئيسة مجموعة الدول غير دائمة العضوية في المجلس، وناقش الطرفان آخر التطورات الراهنة على المستوى الدولي، وضرورة تطبيق القرارات التي تصدر عن مجلس الأمن باعتبارها قرارات مُلزمة، ودور أعضاء المجلس في إيجاد آليات وصيغ تُلزم الجهات التي تتهرب من تنفيذ القرارات وترفض الانصياع لها.
وقدّم الوفد الذي ضم مدير المكتب القانوني في الهيئة المحامي طارق الكردي وعضو الهيئة فدوى العجيلي إحاطة حول الواقع السوري الراهن، والجهود التي تقوم بها الهيئة للمضي بطريق الحل السياسي الشامل على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأشار إلى أن الهيئة متجاوبة مع القرارات الدولية وتحترم تنفيذها، لكن النظام السوري يرفض التجاوب معها على الرغم من وجود إجماع دولي وإقليمي عليها، مؤكّداً خطورة استمرار الوضع على ما هو عليه لأن ذلك يؤدي إلى تراجع الأوضاع الأمنية والإنسانية والاقتصادية في سوريا، ويُفاقم أزمة اللاجئين دولياً.
وشدّد على ضرورة ممارسة المجلس ضغوطاً لتحريك ملف المعتقلين والمختفين في سوريا ومن أجل أن يُفرج النظام السوري عن المعتقلين لديه ويقوم بالكشف عن مصير المختفين قسرياً.