26 أيلول/سبتمبر 2024

ثمّن رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس اليوم (الخميس) الدور القطري الداعم للشعب السوري وقضيته العادلة، منوهاً بموقف قطر الثابت الداعم للحل السياسي وفق القرار الأممي 2254 وبقية القرارات الدولية ذات الصلة، وأهمية استمرار هذا الدعم الإنساني والسياسي للسوريين.

وخلال لقائه في نيويورك بمعالي وزير الدولة في الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي والمبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري سعادة السفير فيصل بن عبد الله آل حنزاب، في وقت سابق في إطار أعمال الجمعية العمومية، أكّد رئيس الهيئة على أهمية بذل كافة الجهود العربية والدولية لتحريك العملية السياسية وتنفيذ القرار الدولي 2254 بشكل كامل وصارم من أجل إنهاء مأساة السوريين وتحقيق الأمن والاستقرار وإعادة البناء، والوصول إلى سلام شامل ومستدام.

وتناول اللقاء الذي تم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أهمية الدور العربي في إيجاد الوسائل التي من شأنها تحريك العملية السياسية السورية، وأولويته بالنسبة لهيئة التفاوض، فضلاً عن ضرورة عدم التطبيع مع النظام السوري ما لم يمضِ في الحل السياسي وفق القرارات الدولية بشكل واضح وملموس، ويتوقف عن التهرب من كافة المسؤوليات والاستحقاقات المفروضة عليه دولياً، إلى حين تطبيق الحل السياسي وإيجاد هيئة حكم تُحقق الانتقال السياسي وفق ما نصّت عليها القرارات الدولية.